المدرسين المبتدئين الذين يطبقوا استراتيجية دروس الفروض والتجارب للتغيير
المفاهيمى يمكنهم الوقوع فى الأخطاء التالية:
1.
يعرض نتائج خاطئة عن التجربة الجوهرية، مما يسبب
تدريس مفاهيم خاطئة بدلاً من تصويبهم.
2.
إغفال مناقشات، وأسباب التلاميذ، وتغييرهم
لإجاباتهم، مما يسبب تفاعل أقل أثناء الفصل وردود فعل ضعيفة لنتائج التجارب من
التلاميذ.
3.
تسرب الأسئلة الجوهرية والتجارب بين التلاميذ،
مما يسبب فقد الفرصة لتحديد مفاهيم التلاميذ الخاطئة وتطبيق الدرس بفعالية.
ونتيجة للأخطاء السابقة فهناك محظورات على المدرس أن يتبعها أثناء تطبيق
استراتيجية دروس الفروض والتجارب للتغيير المفاهيمى كما يلى:
1.
لا تذكر نتائج الأسئلة قبل القيام بإجراء
التجارب، وإذا عرض المدرس الإجابة الصحيحة، لن يحتاج التلاميذ إلى مناقشة الأسباب
أو ملاحظة نتائج التجارب بجدية. مما يؤدى هذا إلى تعطيل تفاعل وردود أفعال
التلاميذ للدرس.
2.
تجنب تسرب الأسئلة والتجارب بين التلاميذ. ويوصى
المدرس بأن يحذر التلاميذ الا يسربوا النتائج للفصول الأخرى ولزملائهم، لأنه إذا
حدث ذلك سيضعف من الفائدة، والفهم للدروس. لذلك من الأفضل الا تعرض محتوى خطط
الدروس على التلاميذ أوأولياء الأمور. بجانب أنك يجب أن لا تطبق نفس الأسئلة
والتجارب فى الأمتحان النهائى لتجنب التذكر والتعليم المعرفى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق